sadiksajid Admin
عدد المساهمات : 31 نقاط : 90 تاريخ التسجيل : 25/11/2015 العمر : 30
| موضوع: ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ: «كَيْفَ أَنْتَ؟». فَقَالَ: «أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْك»َ. فَقَالَ عُمَرُ: «هَذَا الَّذِي أ السبت نوفمبر 28, 2015 2:37 pm | |
| قال عون بن عبدالله: «كانوا يتلاقون فيتساءلون، وما يريدون بذلك، إلا أن يُحمد الله -عز وجل-» . [حلية الأولياء، ص: (٢٤٣)]. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِرَجُلٍ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟». قَالَ: «أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ». فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-َ: «هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ». [حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة: (٢٩٥٢) لشواهده]. وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: «أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْه-ُ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ: «كَيْفَ أَنْتَ؟». فَقَالَ: «أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْك»َ. فَقَالَ عُمَرُ: «هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ منك». [صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد: (٨٦٢)]. ثم جاءتي هذا التعليق لمعنى احمد الله اليك في مختار الصحاح من معاني أحمده وجدته محمودا . ا.هـ وفي نزهة الطرف شرح بناء الأفعال في علم الصرف أن من معاني (أفعل) : كون الشيء على وصف الحال نحو قوله تعالى : فلما رَأَيْنَه أَكْبَرْنَهُ أي وجدنه كبيراً فمعنى (أحمد الله إليك) أي وجدته محمودا عندك ، أو بمعنى آخر وجدتك تحمده . وقد نص على ذلك الحملاوي في شذا العرف فيما أذكر وهذه جملة خبرية اللفظ إنشائية المعنى ، مثل قولنا : رحمه الله بمعنى اللهم ارحمه ، فتأويل أَحْمَدُ الله إليك : (احمد ِ الله َ) ، من صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول | |
|